غير مصنف

مع انتاج أتوبيسات وسيارات ركوب وميني باص ..شركة النصر تعود للانتاج (القصة الكاملة)

قال المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، إن بدء الإنتاج بشركة النصر لصناعة السيارات، يعد بداية عهد جديد لإحدى القلاع الصناعية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، حيث تعد الشركة رمزاً للصناعة الوطنية في مصر.

وأضاف شيمي، في احتفالية شركة النصر لصناعة السيارات ببدء الإنتاج، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن بدء الإنتاج بعد سنوات من التوقف، يعد تأكيداً على إرادة الدولة المصرية والإصرار على النهوض بالصناعة الوطنية وبداية جديدة نحو تحقيق طموحات كبرى
في مجال صناعة السيارات والمركبات.

وأوضح أنه من خلال المشروع، تعيد وزارة قطاع الأعمال العام، تأهيل الشركة وتعيد إليها مكانتها وقدرتها على الإنتاج وفق أعلى معايير الجودة، وتعيد بناء الثقة في الصناعة المصرية والأمل بمستقبل صناعي واعد.

اوضح أن الفترة المقبلة، ليست سهلة لكنها مليئة بالفرص، والتحديات التي تم مواجهتها على مدار السنوات الماضية والتي ستجعل الكيان أقوى في المستقبل.

ولفت إلى أن وزارة قطاع الأعمال العام تؤمن بأن القطاع الصناعي هو أساس القوة الاقتصادية لأي دولة، ومن هذا المنطلق تعمل بكل جهد على تطوير الشركات التابعة للوزارة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة وبرنامج عمل الحكومة ووثيقة سياسة ملكية الدولة.

ولفت إلى أن بدء الإنتاج يمثل نقطة البداية في خطة متكاملة لعودة عملاق “النصر للسيارات” في جميع الأقسام والأنشطة الإنتاجية لتشمل أتوبيسات وسيارات ركوب وميني باص ونقل خفيف، مع نقل التكنولوجيا الحديثة وتوطين الصناعات المغذية وتعظيم المكون المحلي وتوفير خدمات الصيانة، بما يضمن تحقيق معايير الاستدامة والتوافق مع الاشتراطات البيئية.

ويمثل المشروع نموذجاً حياً لما يمكن تحقيقه من خلال العمل الجاد والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص المحلي والأجنبي لتطوير البنية التحتية والصناعية في مصر.

وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة النصر للسيارات، الدكتور خالد شديد، تفاصيل الخطة المستقبلية التي تنتهجها شركة النصر للسيارات، لتطوير خطوط الإنتاج وتعزيز قدراتها التصنيعية.
ووفقًا للرئيس التنفيذي، خلال مؤتمر تدشين أول أتوبيس تصنعه الشركة، فإن الطاقة الإنتاجية للمصنع تصل إلى إنتاج 20 ألف سيارة سنويًا، بينما بلغت تكلفة خطوط الإنتاج الجديدة 20 مليون دولار، تم تمويلها ذاتيًا بالكامل من قبل الشركة القابضة المعدنية.
وأوضح أن مساحة المصنع الجديد تبلغ 10 أفدنة، ليكون الأكبر من نوعه في المنطقة والقارة الأفريقية.

وأشار إلى أن خطوط الإنتاج الحديثة تشمل معدات متطورة لخطوط الطلاء والتجميع، فيما يتم حاليًا تحديث خطوط معالجة الهياكل.

ولفت إلى أن الإنتاج التجريبي سيبدأ في نهاية ديسمبر المقبل، تمهيدًا لبدء الإنتاج الكامل في منتصف عام 2025.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى